للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجه النهار: منصوب على الظرفية، ومعناه أول النهار، شبه بوجه الإنسان، إذ هو أول ما يواجه منه، قال الشاعر:

من كان مسرورا بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه نهار

البحر ٢: ٤٩٣، الكشاف ١: ٣٧٣.

وراء

من الظروف التي تقطع عن الإضافة. الرضي ٢: ٩٦.

متوسطة التصرف. الرضي ١: ١٧٣.

وراء في القرآن

جاءت في ٢٣ موضعًا، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في هذه المواضع:

١١: ٧١، ٣٣: ٥٣، ٤٢: ٥١، ٤٩: ١٤، ٤: ١٠٢، ١٤: ١٦، ١٤: ١٧، ٢٣: ١٠٠، ٤٥، ١٠، ٨٥، ٢٠، ١٩: ٥.

١ - وبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [١١: ٧١]

الظاهر أن وراء هنا ظرف استعمل اسما غير ظرف بدخول (من) عليه، كأنه قيل: ومن بعد إسحاق أو من خلف إسحاق.

البحر ٥: ٢٤٣.

٢ - واتخذتموه وراءكم ظهريا [١١: ٩٢]

وراءكم: ظرف لاتخذتم أو حال من ظهريا.

العكبري ٢: ٢٤، الجمل ٢: ٤١٣.

٣ - من ورائه جهنم [١٤: ١٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>