للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي زمانًا قليلا. البحر ٨: ٤٠٨، العكبري ٢: ١٤٨.

اسم المكان

في الهمع ١: ٢٠٠: «النوع الرابع ما دل على محل الحدث المشتق هو من اسمه كمقعد ومرقد ومصلى معتكف، نحو: قعدت مقعد زيد، وقعُودي مقعد زيد، أي فيه، وهو مقيس بشرط أن يكون العامل فيه أصله المشتق منه، ولا يجوز أن يعمل فيه غيره، فلا يقال: ضحكت مجلس زيد، أي فيه، وما سمع من نصب ذلك يقتصر فيه على السماع ولا يقاس نحو: هو منى مقعد القابلة، ومقعد الإزار، ومنزلة الولد في القرب، ومناط الثريا ومزجر الكلب في الارتفاع والبعد وأشباه ذلك مما دل على قرب أو بعد.

وما ذكرناه من الاقتصار فيه على السماع هو مذهب سيبويه والجمهور، فلا يقال: هو مني مجلسك، ومتكأ زيد، ومربط الفرس، ومقعد الشراك وذهب الكسائي إلى أن ذلك مقيس».

١ - ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق [١٠: ٩٣]

مبوأ: مفعول ثان، كقوله {لنبوئنهم من الجنة غرفا}. قيل يجوز أن يكون مصدرًا ومعنى صدق: أي فضل وكرامة، وقيل: مكان صدق.

البحر ٥: ١٩٠.

٢ - وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها ومرساها [١١: ٤١]

مجريها، مرساها: منصوبان على أنهما ظرفا زمان أو ظرفا مكان، أو ظرفا زمان على جهة الحذف، نحو مقدم الحاج، فهما مصدران في الأصل.

البحر ٥: ٢٥٥، العكبري ٢: ٢٠.

٣ - وأعتدت لهن متكأ [١٢: ٣١]

<<  <  ج: ص:  >  >>