صياح الديك ولا يجيزون: أجيئك أن يصيح الديك، ولا ما يصيح الديك، فعلى هذا لا يجوز ما أجازه الزمخشري.
البحر ٨: ٤٠١ - ٤٠٢، العكبري ٢: ١٤٧، ١٥٠.
معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفا
١ - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [٢: ١٨٧]
ناصب (ليلة) مصدر محذوف، أي رفث، لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه.
البحر ٢: ٤٨.
٢ - إلى ربك يومئذ المستقر [٧٥: ١٢]
يومئذ: منصوب بفعل دل عليه المستقر، ولا يعمل فيه المستقر، لأنه مصدر بمعنى الاستقرار والمعنى: إليه المرجع. العكبري ٢: ١٤٥.
المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف
١ - وأولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه [٣: ١٠٦]
العامل في (يوم) ما يتعلق به (ولهم عذاب عظيم)، أي وعذاب عظيم كائن لهم يوم.
وقال الحوفي: العامل محذوف يدل عليه الجملة السابقة، أي يعذبون يوم تبيض.
وقال الزمخشري بإضمار اذكروا، أو بالظرف، وهو (لهم) وقال قوم العامل عظيم وضعف من جهة المعنى، لأنه يقتضي أن عظم العذاب في ذلك اليوم. ولا يجوز أن يعمل فيه (عذاب) لأنه مصدر قد وصف.