٢ - وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين [٩: ٣]
يوم: متعلق بما تعلق به (إلى الناس) وقد أجاز بعضهم نصبه بآذان، وهو بعيد من جهة أن المصدر إذ وصف قبل أخذ معموله لا يجوز إعماله فيما بعد الصفة، ومن جهة أنه لا يجوز الإخبار عنه إلا بعد أخذه معموله، وقد أخبر عنه بقوله:(إلى الناس). البحر ٥: ٦.
٣ - وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون. يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [٢١: ١٠٤]
العامل في (يوم) لا يحزنهم أو تتلقاهم، وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً من العائد المحذوف في (توعدون) فالعامل فيه (توعدون)، أو مفعولاً باذكر، أو منصوبًا بأعني.
وأجاز الزمخشري أن يكون العامل فيه الفزع، وليس بجائز لأن الفزع مصدر قد وصف قبل أخذ معموله فلا يجوز ما ذكر.
البحر ٦: ٣٤٢، العكبري ٢: ٧٢، الكشاف ٣: ١٣٧.
٤ - لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم [٢٤: ٢٤]
الناصب ليوم ما تعلق به الجار والمجرور، وهو (لهم) وقال الحوفي: العامل فيه (عذاب) ولا يجوز لأنه موصوف إلا على رأي الكوفيين. البحر ٦: ٤٤٠.
٥ - يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا [٥٧: ١٣]
يوم بدل من يوم قبله أو معمول لاذكر. وقال ابن عطية: معمول لفوز. (ذلك هو الفوز العظيم) ورد بأنه وصف، ولو جعل معمولاً للصفة جاز.