والمعمول. البحر ٥: ٤٤٠، العكبري ٢: ٣٨، الكشاف ٢: ٥٦٦.
٢ - يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون [٤٤: ١٦]
يوم: قيل منصوب بذكراهم، وقيل بننتقم الدال عليه (منتقمون) وضعف بأنه لا نصب إلا بالفعل، وقيل بمنتقمون ورد بأن ما بعد (إن) لا يعمل فيما قبلها.
البحر ٨: ٣٥، العكبري ٢: ١٢٠.
اسم (لا) النافية للجنس المبني لا يعمل في الظرف
١ - فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون [٢٣: ١٠١]
العامل في ظرف الزمان هو العامل في (بينهم) وهو المحذوف، ولا يجوز أن يعمل فيه (أنساب) لأن اسم (لا) إذا بني لا يعمل. العكبري ٢: ٨٠.
٢ - يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين [٢٥: ٢٢]
يوم يرون: منصوب باذكر، وهذا أقرب، أو بفعل يدل عليه (بشرى) ولا يعمل فيه (لا بشرى) لأنه مصدر، ولأنه منفي بلا التي لنفي الجنس.
البحر ٦: ٤٩٢، العكبري ٢: ٨٥.
ما بعد الفاء وما بعد (ما) النافية لا يعمل فيما قبلهما
إنه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر. فماله من قوة ولا ناصر [٨٦: ٨ - ١٠]
العامل في (يوم تبلى) قبل ناصر، وهذا فاسد لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، وكذلك ما بعد (ما) النافية على المشهور المتصور، وقال آخرون منهم الزمخشري: العامل (رجعه) ورد بأن فيه فصلا بين الموصول ومتعلقه، وهو من تمام الصلة، وهو لا يجوز. وقال الحذاق من النحاة: العامل فيه، مضمر يدل عليه