١ - فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم [٢: ١٩٦]
العامل في (إذا) هو صيام، وفي الحج متعلق به، لا يقال: إذا عمل فيهما فقد تعدى العامل إلى ظرفي زمان لأن ذلك يجوز مع العطف والبدل، وهنا عطف بالواو شيئين على شيئين، كما تقول: أكرمت زيدا يوم الخميس، وعمرا يوم الجمعة. إذا ظرفية لا شرطية فيها. البحر ٢: ٧٩.
تعمل نعم و (بئس) في الظرف المتأخر عنهما
١ - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود [١١: ٩٩]
يوم: معطوف على موضع (هذه) ولا يصح أن يكون معمولا لبئس لأنها فعل لا يتصرف، فلا يتقدم معمولها عليها، فلو تأخر صح، كما في قول الشاعر:
ولنعم حشو الدرع أتت إذا ... دعيت نزال ولج في الذعر