العامل في يوم (لا تأتيهم) وفيه دليل على أن ما بعد (لا) النافية يعمل فيما قبلها، وفيه ثلاثة مذاهب: الجواز مطلقًا، والمنع مطلقًا، والتفصيل بين أن يكون (لا) جواب قسم فيمتنع، أو غير ذلك فيجوز، وهو الصحيح.
البحر ٤: ٤١١، العكبري ١: ١٥٩.
٢ - فاليوم لا تظلم نفس شيئا [٣٦: ٥٤]
انتصب اليوم على الظرف والعامل فيه (لا تظلم). البحر ٧: ٣٤١.
٣ - فاليوم لا يؤخذ منكم فدية [٥٧: ١٥]
الناصب ليوم الفعل المنفي بلا، وفيه حجة على المانعين. البحر ٨: ٢٢٢.
٤ - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [٣٠: ٥٧]
يومئذ منصوب بلا ينفع. الجمل ٣: ٣٩٧.
لام الابتداء لا تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها وذلك في باب (إن)
١ - ثم إنكم بعد ذلك لميتون [٢٣: ١٥]
بعد ذلك: العامل فيه (ميتون) واللام لا تمنع هاهنا العمل.