٦ - بدل من المنصوب في اتقوا الله بدل اشتمال، كأنه قيل اتقوا الله يوم جمعه وفيه بعد لطول الفصل بالجملتين.
٧ - منصوب على الظرف وعامله مؤخر، تقديره: يوم يجمع الله الرسل كان كيت وكيت والذي نختاره أن يكون معمولاً لقوله: (قالوا لا علم لنا).
البحر ٤: ٤٨، العكبري ١: ١٢٨.
٣ - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون [٦: ٢٢]
يوم: معمول لا ذكر محذوفة على أنه مفعول به وقيل لمحذوف متأخر تقديره: ويوم نحشرهم كان كيت وكيت، وقيل العامل (انظر كيف كذبوا) وقيل مفعول به لمحذوف أي احذروا.
٤ - ويوم يقول كن فيكون. قوله الحق [٦: ٧٣]
البحر ٤: ٩٤، العكبري ١: ١٣٢.
جوزوا في (يوم) أن يكون معمولاً لمفعول فعل محذوف والتقدير: واذكروا الإعادة يوم يقول كن فيكون. وقال الزجاج: معطوف على الضمير من قوله (واتقوه) أي واتقوا عقابه، فيكون انتصابه على أنه مفعول به، لا ظرف. وقيل معطوف على السموات والأرض، وعامله خلق وقيل العامل اذكر، أو معطوف على قوله بالحق. وهذه الأعاريب بعيدة وأقربها ما قاله الزمخشري وهو أن (قوله) مبتدأ، والحق صفة له، ويوم خبر المبتدأ، فيتعلق بمستقر، كما تقول: يوم الجمعة القتال، واليوم بمعنى الحين.
البحر ١٦٠ - ١٦١، العكبري ١: ١٣٨، الكشاف ٢: ٣٨، معاني القرآن للزجاج ٢: ٢٨٨.