للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم: بدل من يوم يقول. وقيل منصوب بالملك، وقيل حال م الملك، وقيل خبر لقوله (قوله الحق). البحر ٤: ١٦١، العكبري ١: ١٣٨.

٦ - أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون [٦: ٩٣]

اليوم: متعلق بأخرجوا، ويجوز أن يكون ظرفا لتجزون.

العكبري ١: ١٤١، الجمل ٢: ٦٢.

٧ - وهو وليهم بما كانوا يعملون. ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن [٦: ١٢٨]

من جعل (ويوم) معطوفا على (بما كانوا يعملون) فالعامل في الظرف وليهم، والأولى أن يكون الظرف معمولا لفعل القول المحكي به النداء، أي ويوم نحشرهم نقول، وهو أولى مما أجازه بعضهم من نصبه باذكر مفعولاً به، لخروجه عن الظرفية، وقدر الزجاج فعل القول مبنيًا للمفعول.

البحر ٤: ٢١٩ - ٢٢٠، العكبري ١: ١٤٥، معاني القرآن للزجاج ٢: ٣٢٠.

٨ - وآتوا حقه يوم حصاده [٦: ١٤١]

يوم: معمول لآتوا، ويجوز أن يكون معمولاً لقوله (حقه) أي وآتوا ما استحق يوم حصاده. البحر ٤: ٢٣٨.

٩ - فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمي عليها في نار جهنم [٩: ٣٤ - ٣٥]

يوم: ظرف على المعنى، أي يعذبهم في ذلك اليوم، وقيل تقديره: عذاب اليوم، وعذاب بدل من الأول، فلما حذف المضاف قام المضاف إليه مقامه، وقيل: التقدير: اذكر. العكبري ٢: ٨.

١٠ - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم [١٠: ٤٥]

قال ابن عطية: يوم: ظرف، ويصح نصبه بفعل مضمر تقديره: واذكر،

<<  <  ج: ص:  >  >>