الناصب ليوم اذكر مقدرة، أو يخرجون، وقال الحسن: المعنى: فتول عنهم إلى يوم، وهذا ضعيف من جهة اللفظ ومن جهة المعنى، أما من جهة اللفظ فحذف (إلى) وأماا من جهة المعنى فإن توليه عنهم ليس معنيا بيوم يدع الداع، وجوزوا أن يكون منصوبًا بقوله (فما تغني النذر)، وأن يكون (فتول) اعتراضًا، وأن يكون منصوبًا بقوله (يقول الكافرون). البحر ٨: ١٧٥، الجمل ٤: ٢٣٧.
٣٧ - وقد أنزلنا آيات بينات وللكافرين عذاب مهين. يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم [٥٨: ٥ - ٦]
الناصب ليوم هو العامل في الكافرين، أو مهين أو اذكر. البحر ٨: ٢٣٤.
٣٨ - لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم [٦٠: ٣]
يوم معمول لينفعكم، أو ليفصل.
البحر ٨: ٢٥٣ - ٢٥٤، العكبري ٢: ١٣٧، الجمل ٤: ٣١٩.
٣٩ - والله بما تعملون خبير. يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن [٦٤: ٨ - ٩]
يوم يجمعكم: انتصب بقوله (لتنبئون)، أو بخبير بما فيه من معنى الوعيد والجزاء، أو باذكر مقدرة. البحر ٨: ٢٧٨، العكبري ٢: ١٣٩.
٤٠ - يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [٦٨: ٤٢]
الناصب ليوم (فليأتوا) قبله، وقيل اذكر، وقيل التقدير: يوم يكشف عن ساق كان كيت وكيت. البحر ٨: ٣١٥، العكبري ٢: ١٤١.