٤١ - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة. فيومئذ وقعت الواقعة [٦٩: ١٣ - ١٥]
فيومئذ: معطوف على (فإذا نفخ في الصور) وهو منصوب بوقعت.
البحر ٨: ٣٢٣.
٤٢ - وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ... يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ... [٦٩: ١٦ - ١٨]
تعرضون: جواب (فإذا) فإن كانت النفخة هي الأولى فجاز ذلك لأنه اتسع في اليوم، فجعل ظرفا للنفخ، ووقوع الواقعة، وإن كانت النفخة هي الثانية فلا يحتاج إلى اتساع، لأن قوله (فيومئذ) معطوف على (فإذا) و (يومئذ تعرضون) بدل من قوله (فيومئذ) وما بعد هذه الظروف واقع في يوم القيامة.
البحر ٨: ٣٢٤.
٤٣ - فيومئذ وقعت الواقعة. وانشقت السماء فهي يومئذ واهية [٦٩: ١٥ - ١٦]
فيومئذ: متعلق بوقعت، ويومئذ الثانية ظرف لواهية.
العكبري ٢: ١٤١.
٤٤ - ونراه قريبا. يوم تكون السماء كالمهل [٧٠: ٧ - ٨]
يوم: منصوب بإضمار فعل، أي يقع يوم تكون، أو تكون السماء كالمهل كان كيت وكيت أو بقريبا، أو بدل من ضمير (تراه) إذا كان عائدًا على يوم القيامة.
وقال الزمخشري: أو هو بدل من (في يوم) فيمن علقه بواقع.
ولا يجوز هذا، لأن في يوم، وإن كان في موضع نصب لا يبدل منه منصوب، لأن مثل هذا ليس من المواضع التي تراعى في التوابع، لأن حرف الجر فيها ليس