للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو اللام، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال.

الهمع ٢٤٠:١، الرضي ١٨٢:١، التسهيل: ١١٠

١ - إلى الله مرجعكم جميعًا [٤٨:٥، ١٠٥]

(ب) إليه مرجعكم جميعًا [٤:١٠]

جميعًا: حال من المضاف إليه، العامل المصدر

العكبري ١٢١:١، الجمل ٤٩٧

٢ - أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [١٣٦:٣]

خالدين: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى

الجمل ٣١٦:١

حال من (أولئك) البيان ٢٢٢:١

٣ - وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [٩٣:٤]

خالدًا فيها: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها

ولا يجوز أن يكون حالاً من الهاء في (جزاؤه): لوجهين

أحدهما: أنه حال من المضاف إليه.

الثاني: أنه فصل بين الحال وصاحب الحال بالخبر العكبري ١٠٧:١

٤ - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا [٤٧:١٥]

جوز بعضهم إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه أن يجيء الخال من المضاف إليه. وأرى أنه منصوب على المدح، أي أمدح إخوانًا.

البحر ٤٥٧:٥

٥ - أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ [١٢:٤٩]

ميتًا: حال من اللحم أو من أخي

الكشاف ٣٧٣:٤، العكبري ١٢٦:٢

وفي البحر ١١٥:٨: حال من اللحم، ورد القول الآخر.

٦ - وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [٢٨:١٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>