للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمانًا، وفرق بين قولك: عندي ثلاثة رجال كرام، وثلاثة رجال كرام، لأن المعنى في الأول: ثلاثة من الرجال الكرام، فيلزم كرم الثلاثة، لأنهم بعض من الرجال الكرام. والمعنى في الثاني: ثلاثة من الرجال كرام، فلا يدل على وصف الرجال بالكرم».

٢ - وسبع سنبلات خضلا [٤٣:١٢]

(ب) وسبع سنبلات خضلا [٤٦:١٢]

في معاني القرآن للفراء ٤٧:٢: «لو كان الخضر منصوبة تجعل نعتًا للسبع حسن ذلك: وهي إذ خفضت نعت للسنبلات. وقال الله عز وجل: {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقاً} ولو كانت (طباق) كان صوابًا».

٣ - ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات [١٠١:١٧]

يجوز في (بينات) النصب صفة للعدد، والجر صفة للمعدود من. السمين. الجمل ٦٤٧:٢

وفي البين ٩٧:٢: «بينات: يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون مجرورًا؛ لأنه وصف الآيات، والثاني: أن يكون منصوبًا، لأنه وصف لتسع».

٤ - كان مقداره ألف سنة مما تعدون [٥:٣٢]

مما تعدون: صفة لألف أو صفة لسنة. العكبري ٨٩:٢

٥ - قل فأتوا بعشر سور مثله مقتربات [١٣:١١]

مفتريات: صفة لعشر سور الكشاف ٣٨٣:٢

وفي البحر ٢٠٨:٥: «مثل: يوصف به المفرد والمثنى والمجموع، كما قال تعالى: {أنؤمن لبشرين مثلنا}، وتجوز المطابقة في التثنية والجمع، كقوله تعالى: {ثم لا يكونوا أمثالكم} {وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون} وإذا أفرد، وهو تابع لمثنى أو مجموع فهو بتقدير المثنى والمجموع، أي مثلين وأمثال، والمعنى هنا: بعشر سور أمثاله».

٦ - كيف خلق الله سبع سموات طباقًا [١٥:٧١]

في معاني القرآن للفراء ١٨٨:٣: «إن شئت مضيت الطباق على الفعل، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>