وفي ابن خالويه:٤٩: «بيلف من الملائكة، الجحدري. بالألف من الملائكة، السدي».
وفي البحر ٤٦٥:٤: «قرأ الجمهور بألف علي التوحيد، والجحدري بآلف علي وزن أفلس، وعنه وعن السدي بالألف، والجمع بين الإفراد والجمع أن يحمل الإفراد علي من قاتل منهم».
قرأ النخعي وابن وثاب:(وربع) ساقطة الألف كما حذفت في قوله: وحليانا بردا. يريد: باردا. البحر ١٦٣:٣
وفي المحتسب ١٨١:١ - ١٨٢: «ومن ذلك ما رواه الأعمش عن يحيي بن وثاب، والمغيرة عن إبراهيم قراءتهما:(وربع) مرتفعة الراء، منتصبة العين، بغير ألف.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون محذوفا من (رباع) تخفيفا، كما روينا عن قطرب ... ويقوي أنه أراد (رباع) ثم حذف الألف ترك صرفه، كما كان قبل الحذف غير مصروف. وأما (ربع) ولد الناقة في أيام الربيع فذلك مصروف في