للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الحسن بفتح تاء: (تسعة وتسعون) وهي لغة. الإتحاف:٣٧٢، وابن خالويه:١٣٠، البحر ٣٩٢:٧

المحتسب ٢٣١:٢: «قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء الفعل، والفعل علي المعنى الواحد، نحو: البزر والبزر، والنفط والنفط والنفط، والسكر والسكر، والحبر والحبر، والسبر والسبر، فلا ينكر علي ذلك التسع، لاسيما وهي تجاور العشرة بفتح الفاء».

فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ [٩:٨]

وفي ابن خالويه:٤٩: «بيلف من الملائكة، الجحدري. بالألف من الملائكة، السدي».

وفي البحر ٤٦٥:٤: «قرأ الجمهور بألف علي التوحيد، والجحدري بآلف علي وزن أفلس، وعنه وعن السدي بالألف، والجمع بين الإفراد والجمع أن يحمل الإفراد علي من قاتل منهم».

وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ [٧:٨]

إحدى: بوصل الهمزة بن محيصن. ابن خالويه:٤٩

وفي البحر ٤٦٤:٤: «وابن محيصن: (الله إحدى) بإسقات همزة إحدى علي غير قياس، وعنه أيضا: (أحد) علي التذكير، إذ تأنيث الطائفة مجاز».

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ [٣:٤]

قرأ النخعي وابن وثاب: (وربع) ساقطة الألف كما حذفت في قوله: وحليانا بردا. يريد: باردا. البحر ١٦٣:٣

وفي المحتسب ١٨١:١ - ١٨٢: «ومن ذلك ما رواه الأعمش عن يحيي بن وثاب، والمغيرة عن إبراهيم قراءتهما: (وربع) مرتفعة الراء، منتصبة العين، بغير ألف.

قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون محذوفا من (رباع) تخفيفا، كما روينا عن قطرب ... ويقوي أنه أراد (رباع) ثم حذف الألف ترك صرفه، كما كان قبل الحذف غير مصروف. وأما (ربع) ولد الناقة في أيام الربيع فذلك مصروف في

<<  <  ج: ص:  >  >>