بالمقسم به، ولا يتصل إلا ببعضها. فمن ذلك اللام تقول: والله لأقومن، والله لزيد أفضل من عمرو. ولولا اللام لم تتصل.
وكذلك (إن). تقول: والله إن زيدًا لمنطلق، وإن شئت قلت: والله إن زيدًا منطلق».
وقال الرضي ٣١٤:٢: «الجملة الاسمية المثبتة تصدر بإن مشددة ومخففة، أو باللام».
١ - لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون [٩٠:٧]
الجواب للقسم وجواب الشرط محذوف. البحر ٣٤٥:٤
٢ - ولئن كفرتم إن عذابي لشديد [٧:١٤]
٣ - حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه قرآناً عربياً [١:٤٣ - ٣]
إنا جعلناه: جواب القسم. البحر ٥:٨
٤ - حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة [١:٤٤ - ٣]
إنا أنزلناه: جواب القسم. البحر ٣٢:٨
٥ - والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. وما خلق الذكر والأنثى. إن سعيكم لشتى [١:٩٢ - ٤]
إن سعيكم لشتى: جواب القسم. الجمل ٥٣٦:٤
٦ - والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحاً. فأثرن به نقعاً. فوسطن به جمعا. إن الإنسان لربه لكنود [١:١٠٠ - ٦]
إن الإنسان: جواب القسم. البحر ٥٠٤:٨
٧ - والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب. إن كل نفساً لما عليها حافظ [١:٨٦ - ٤]
جواب القسم هو ما دخلت عليه (إن) سواء كانت المخففة أو المشددة، أو النافية، لأن كلا منها يتلقى به القسم، فتلقيه بالمشددة مشهورة، وبالمخففة نحو: (تالله إن كدت لتردين) وبالنافية نحو: (ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده).