في المقتضب ٣٣٤:٢: «واعلم أنك إذا أقسمت على فعل ماض، فأدخلت عليه اللام لم تجمع بين اللام والنون ... وذلك قولك لرأيت زيداً يضرب عمراً وإن وصلت اللام بقد فجيد بالغ. تقول: والله لقد رأيت زيداً والله لقد انطلق في حاجتك».
وقال الرضي ٣١٦:٢: «وإن كان الفعل ماضياً مثبتاً فالأولى الجمع بين اللام وقد، نحو: الله لقد خرج. وأما في (نعم) و (بئس) فاللام وحدها، إذ لا يدخلهما (قد) لعدم تصرفهما .. وإن طال الكلام أو كان في ضرورة الشعر جاز الاقتصار على أحدهما».
وفي المقتضب ٣٣٥:٢ - ٣٣٦:«فأما قولك: والله لكذب زيد كذباً ما أحسب أن الله يغفره له فإنما تقديره: لقد، لأنه أمر وقع».
وقال في ص ٣٧٧:«أما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله: {قد أفلح من زكاها} وحذفت اللام لطول القصة».
وانظر سيبويه ٤٧٤:١، والرضي ٣١٦:٢
اجتمعت اللام مع (قد) في قوله تعالى:
١ - تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [٧٣:١٢]
٢ - تالله لقد آثرك الله علينا [٩١:١٢]
٣ - تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك [٦٣:١٦]
٤ - ووالد وما ولد. لقد خلقنا الإنسان في كبد [٣:٩٠، ٤]
٥ - والتين والزيتون. وطور سنين. وهذا البلد الأمين. لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [١:٩٥ - ٤]