روى عن علي والسلمي والحسن البصري:(شهادة) بالتنوين (الله) بالمد في همزة الاستفهام التي هي عوض عن حرف القسم. البحر ٤٤:٤
وفي المقتضب ٣٢٣:٢: «ومن هذه الحروف ألف الاستفهام، إذا وقعت على (الله) وحدها لأنه الاسم الواقع على الذات، وسائر أسماء الله- عز وجل- إنما تجري في العربية مجرى النعوت، وذلك قولك:«آلله لنفعلن».
وفي المحتسب ٢٢١:- ٢٢٢: «ومن ذلك قراءة علي- كرم الله وجهه- ونعيم بن ميسرة:(شهادة الله)
وروى عنه أيضاً (شهادة الله)، قال أبو الفتح: أما (شهادة) فهي أعم من قراءة الجماعة (شهادة الله) بالإضافة، غير أنها بالإضافة أفحم وأشرف .. وأما (الله) مقصورة بالجر فحكى سيبويه: أن منهم من يحذف حرف القسم؛ ولا يعوض منه همزة الاستفهام.
وأما (آلله) بالمد فعلى أن همزة الاستفهام صارت عوضاً من حرف القسم، ألا تراك لا تجمع بينهما فنقول: أو الله لأفعلن.
وأما سكون هاء (شهادة) فللوقف عليها ثم استأنف القسم».
لا أقسم
١ - لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة [١:٧٥، ٢]
في غيث النفع: ٢٦٩: «قرأ المكي بخلف عن البزي بحذف الألف التي بعد اللام في (لا أقسم) الأولى والباقون بإثباتها، وهو الطريق الثاني للبزي،