للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكذب مستهجن عندهم بحيث إذا قصدوا الإغراء بشيء وقالوا: كذب عليك ..».

وانظر ابن يعيش ١٠:٣ - ١١، ونتائج الفكر: ٥.

١ - وأيدناه بروح القدس [٨٧:٢، ٢٥٣]

من إضافة الموصوف إلى الصفة. من الجلالين.

٢ - وللدار الآخرة خير [٣٢:٦]

قرئ (ولدار الآخرة) على الإضافة، وقالوا: هو كقولهم: مسجد الجامع، فقيل: من إضافة الموصوف إلى صفته، وقال الفراء: هي إضافة الشيء إلى نفسه، كقولك: بارحة الأولى. ويوم الخميس، وحق اليقين، وإنما يجوز عند اختلاف اللفظين.

وقيل: من حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، أي ولدار الحياة الآخرة، ويدل عليه (وما الحياة الدنيا) وهذا قول البصريين، وحسن ذلك أن هذه الصفة قد استعملت استعمال الأسماء، فوليت العوامل، كقوله: {وإن لنا للآخرة} وقوله: {وللآخرة خير لك من الأولى}.

البحر ١٠٩:٤، العكبري ١٣٣:١

وفي معاني القرآن ٣٣٠:١ - ٣٣١: «جعلت الدار هنا اسماً، وجعلت الآخرة من صفتها، وأضيفت في غير هذا الموضع. ومثله مما يضاف إلى مثله في المعنى قوله: {إن هذا لهو حق اليقين} والحق هو اليقين؛ كما أن الدار هي الآخرة، وكذلك: أتيتك بارحة الأولى، والبارحة الأولى ومنه: يوم الخميس، وليلة الخميس يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلف لفظه؛ كما اختلف الحق واليقين، والدار والآخرة، واليوم والخميس فإذا اتفقا لم تقل العرب: هذا الحق، ولا يقين اليقين؛ لأنهم يتوهمون إذا اختلفا في اللفظ أنهما مختلفان في المعنى». قرأ ابن عامر (ولدار الآخرة) بالإضافة.

النشر ٢٥٧:٢، الإتحاف: ٢٠٧، غيث النفع: ٨٩، الشاطبية: ١٩٣

٣ - قل أذن خير لكم [٦١:٩]

هذه الإضافة نظيرها قولهم: رجل صدق، تريد الجودة والصلاح.

البحر ٦٢:٥

<<  <  ج: ص:  >  >>