للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنه نكرة لأنه لا يكتسي التعريف بالإضافة إلى المعرفة، لأن الأشياء التي يحصل بها التماثل بين الشيئين كثيرة غير محصورة، فلم يكس التعريف بإضافته إلى (أنكم).

والنصب على الحال من الضمير في (حق).

و (ما) زائدة، وقيل: هو مبني على الفتح لإضافته إلى غير متمكن، وقيل: هو مبني على الفتح لأن (مثل وما) ركبا وجعلا بمنزلة خمسة عشر».

قيل: فتحة بناء، وهو نعت كحالة في قراءة الرفع، ولما أضيف إلى غير متمكن بني. و (ما) زائدة للتوكيد، وقال المازني: بنى مثل لأنه ركب مع (ما) فصار شيئًا واحدًا. وقيل: هو نعت لمصدر محذوف تقديره: إنه لحق حقًا مثل ما أنكم تنطقون، فحركته إعراب، وقيل: حال من الضمير المستكن في (حق) أو من الحق، وإن كان نكرة، فقد أجاز ذلك الجرمي وسيبويه.

والكوفيون يجعلون (مثلاً) محلي، فينصبونه على الظرف، ويجيزون زيد مثلك، فعلى كلامهم يجوز أن تكون (مثل منصوبة على الظرف.

البحر ١٣٦:٨ - ١٣٧، العكبري ١٢٨:٢، المغني: ٥٧٠

أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف برفع (مثل) صفة للحق، وهي لا تتعرف بالإضافة، أو خبر ثان. الباقون على النصب على الحال من الضمير المستكن في (لحق). الإتحاف: ٣٩٩، والنشر ٣٧٦٧:٢، غيث النفع: ٢٤٦، الشاطبية: ٢٨٢

٣ - إنكم إذا مثلهم [١٤٠:٤]

قرئ شاذًا (مثلهم) بفتح اللام. خرجها البصريون على أنه بمني، لإضافته إلى مبنى، كقوله: {لحق مثل ما أنكم تنطقون}. والكوفيون يجيزون في (مثل) أن ينتصب محلاً، وهو الظرف، فيجوز عندهم: زيد مثلك، بالنصب، أي في مثل حالك، فعلى قولهم يكون انتصاب (مثل) على المحل؛ وهو الظرف.

البحر ٣٧٥:٣، العكبري ١١٠:١

٤ - لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح [٨٩:١١]

قرأ مجاهد والجحدري وابن أبي إسحاق، ورويت عن نافع (مثل) بفتح اللام.

<<  <  ج: ص:  >  >>