[أو] للتخيير، أو للإباحة، أو بمعنى [بل]. البحر ٢: ١٠٣.
٣ - {قل لبثت يوما أو بعض يوم} [٢: ٢٥٩].
[أو] للإضراب. البحر ٢: ٢٩٢.
في المغني ١: ٥٩ «للشك من المتكلم» الدماميني.
٤ - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} [٤: ٧٧].
انظر [رقم ٣] من بمعنى الواو.
٥ - {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [١١: ٨٠].
في البحر ٥: ٢٤٧ «[أو] عطفت فعلية على فعلية [المصدر المؤول فاعل الفعل محذوف] وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون {أو آوي} مستأنفا.
ويجوز على رأي الكوفيين أن تكون [أو] بمعنى [بل] ويكون قد أضرب عن الجملة السابقة وقال: بل آوي إلى ركن شديد، وكنى به عن جناب الله تعالى».
وانظر العكبري ٢: ٢٣.
٦ - {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [١٦: ٧٧].
في القرطبي ١٠: ١٥٠ «ليست [أو] للشك، بل للتمثيل بأيهما أراد الممثل.
وقيل: دخلت لشك المخاطب. وقيل: بمنزلة [بل].
وقال الرضي ٢: ٣٤٣ «أي بناء على ما يقول الناس في التحديد، ثم أضرب عما يغلطون فيه في هذه القضية، وحقق وقال: {أو هو أقرب} أي بل هو أقرب». وفي البحر ٥: ٥٢١ «[أو] على بابها من الشك. وقيل: للتخيير».
والشك والتخيير بعيدان؛ لأن هذا إخبار من الله تعالى عن أمر الساعة، فالشك مستحيل عليه ..
وما ذكروه من أن [أو] بمعنى [بل] هو قول الفراء، ولا يصح؛ لأن الإضراب على قسمين، كلاهما لا يصح هنا.
أما أحدهما: فأن يكون إبطالا للإسناد السابق، وأنه ليس هو المراد، وهذا