كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم

دراسة الإضافة في القرآن الكريم - إضافة الموصوف إلى صفته - ج: 10 - ص: 554

جملة (يجعل الولدان) صفة ليوما إن كان الضمير في (ويجعل) عائدا إلى الله قدر حذف العائد، أي فيه، كقوله: (واتقوا يوما لا تجزي نفس)

البحر ٣٦٥:٨، العكبري ١٤٤:٢

٤ - قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى [٥٢:٢٠]

لا يضل ربي: استئناف، وقيل: في موضع الصفة لقوله: (في كتاب) والضمير العائد على الموصوف محذوف أي لا يضله ربي ولا ينساه.

البحر ٢٤٨:٦ - ٢٤٩، العكبري ٦٤:٢

٥ - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة [٢٥٤:٢]

الجملة صفة، ويحتاج إلى إضمار، أي ولا شفاعة فيه، فحذف، لدلالة (في) الأولى فليه. البحر ٢٧٦:٢

٦ - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [١٧:٣٠]

قراءة الأعمش: (حينا تمسون وحينا تصبحون) على تقدير: فيه مرتين

المغني ٥٥٦:٢

الزمان لا يكون صفة للجثة

١ - ولقد كذبت رسل من قبلك [٣٤:٦]

من قبلك: لا يجوز أن يكون صفة لرسل؛ لأنه زمان والجثة لا توصف بالزمان وإنما هو متعلق بكذبت. العكبري ١٣٣:١

٢ - فقد كذبت رسل من قبلك [٤:٣٥]

٣ - فقد كذب رسل من قبلك [١٨٤:٣]

٤ - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية [١١٦:١١]

من قبلكم: صفة لقرون. الجمل ٤٢٣:٢