للتكرير وإما بإضمار اذكر، يوم يرون ثم قال:«لا بشرى يومئذ للمجرمين».
ولا يجوز أن يكون تكريرًا، سواء أريد به التوكيد اللفظي أم أريد به البدل، لأن (يوم) منصوب باذكر، أو يعمدون البشرى، وما بعد (لا) العاملة في الاسم لا يعمل فيه ما قبلها. البحر ٤٩٢:٦، العكبري ٨٥:٢
وانظر المشكل لمكي ١٣٢:٢، البيان ٢٠٣:٢
حذف المؤكد
في التسهيل: ١٦٥: «ولا يحذف المؤكد، مقامه على الأصح».
وقال الرضي ٣١٠:١: «وقد يحذف المؤكد، وأكثر من ذلك في الصلة كقولك: جاءني الذي ضربت نفسه أي ضربته نفسه، وبعدها الصفة، نحو: كقولك: جاءني قوم ضربت كلهم أجمعين وبعدها خبر المبتدأ، نحو القبيلة أعطيت كلهم أجمعين، وذلك لما عرفت من كون حذف الضمير من الصلة أولى منه من الصفة، وكونه في الصفة أولى منه في خبر المبتدأ.
وبعضهم منع من حذف المؤكد، لأن الحذف للاختصار، والتأكيد الطويل، فتنافيا».
وانظر ابن يعيش ٩٠:٢، والهمع ١٢٤:٢، تعليق المقتضب ١٤:١
١ - ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاءكم [٢٨:١٠]
قيل (أنتم) توكيد للضمير الذي في الفعل المحذوف (اثبتوا) ولو كان كذلك لجاز تقديمه عليه ولا يحفظ من كلامهم: أنت مكانك، ثم الأصح أنه لا يجوز حذف المؤكد في التوكيد المعنوي، لأن الحذف ينافي التوكيد.
البحر ١٥٢:٥
٢ - إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف. [٢٣:١٧]
في الإتحاف: ٢٨٢: «حمزة والكسائي وخلف (يبلغان) بألف التثنية قبل