٣ - قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا [٦٥:٦]
أو يلبسكم: عطف على (يبعث) الجمل ٤١:٢
٤ - فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ [٩٩:٦]
والزيتون والرمان: معطوف على (حبًا) وقيل على (نبات).
٥ - إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا [١٤٥:٦]
أو فسقًا: الظاهر أنه معطوف على المنصوب قبله، وأجاز الزمخشري أن ينتصب على المفعول لأجله مقدم على العامل وهو (أهل) كقوله: طربت وما شوقًا إلى البيض أطرب. وهو إعراب متكلف.
البحر ٢٤٣:٤، العكبري ١٤٦:١، الكشاف ٧٥:٢
٦ - ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً [٩٥:٧]
فأخذناهم: معطوف على (عفوًا) العكبري ١٥٥:١
٧ - قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا [٦١:٩]
ورحمة، بالرفع عطف على أذن؛ ويقرأ بالجر عطفًا على خير فيمن جره العكبري ٩:٢
٨ - لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ* وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا [١١٧:٩ - ١١٨]
وعلى الثلاثة: يجوز أن ينسق على النبي، وأن ينسق على الضمير في (عليهم) ولذلك كرر حرف الجر. الجمل ٣٢٠ - ٢