للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ما) في (كما علمكم) موصولة، والكاف للتشبيه، (ما لم تكونوا) بدل من (ما) في كما، والأحسن أن يكون بدلاً من الضمير المحذوف في (علمكم) العائد على (ما) التقدير: علمكموه. وقد أجاز النحويون: جاء الذي ضربت أخاك، على البدل من الضمير المحذوف. الحر ٢٤٤:٢

٢ - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام [١١٦:١٦]

أجاز الحوفي وأبو البقاء أن يكون انتصاب (الكذب) على أنه بدل من الضمير المحذوف العائد على (ما)، كما تقول: جاءني الذي ضربت أخاك أي ضربته أخاك.

البحر ٥٤٤:٥ - ٥٤٥، العكبري ٤٦:٢، المغني: ٦٩٧

٣ - كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم [١٥١:٢]

رسولاً: بدل من عائد (ما) المحذوف. وفيه إطلاق (ما) على الواحد من أولي العلم، والظاهر أن (ما) كافة أو مصدرية. المغني: ٦٩٧

حذف الرابط

يجوز ترك الضمير؛ إذا اشتهر تعلق الثاني بالأول نحو: (قتل أصحاب الأخدود). الرضي ٣١٦:١

١ - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا [٩٧:٣]

الأكثرون على أن (من) بدل بعض من كل، وهي اسم موصول، وبدل البعض لا بد فيه من ضمير، فهو محذوف تقديره: من استطاع إليه سبيلاً منهم. البحر ١٠:٣ - ١١

وفي المغني: ٥٦٠: «أو الضمير مقدرًا، نحو (من استطاع) أي منهم، ونحو: (قتل أصحاب الأخدود النار) أي فيه. وقيل: إن (أل) خلف من الضمير».

الفصل بين البدل والمبدل منه

١ - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه [٢٨٣:٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>