وفي البيان ٢٧:٢: «هيت لك، اسم لهلم ولذلك كانت مبنية» ...
وفي البحر ٢٩٣:٥ - ٢٩٤: «هيت: اسم فعل بمعنى أسرع. و (لك) للتبيين، أي لك أقول، أمرته بأن يسرع إليها. وزعم الكسائي والفراء أنها لغة حورانية وقعت إلى أهل الحجاز فتكلموا بها، ومعناها تعال، وقال أبو زيد: هي عبرانية هيتلخ، أي تعالى فأعربه القرآن. وقال ابن عباس والحسن بالسريانية، وقال السدي: بالقبطية: هلم لك. وقال مجاهد وغيره: عربية تدعوه بها إلى نفسها، وهي كلمة حث وإقبال.
ولا يبعد اتفاق اللغات في لفظ فقد وجد ذلك في كلام العرب مع لغات غيرهم ...».
وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة ٣٠٥:١: «(وقالت هيت لك): أي هلم لك، أنشدني أبو عمرو بن العلاء:
أبلغ امير المؤمنين أخا العراق إذا أتينا.
أن العراق وأهله ... عنق إليك فهيت هينا
يريد علي بن أبي طالب رحمه الله، أي تعالى وتقرب وادنه، وكذلك لفظ (هيت) للاثنين وللجميع من الذكر والأنثى سواء، إلا أن العدد فيما بعدهما، تقول: هيت لكما وهيت لكن».
القراءات
في النشر ٢٩٣:٢ - ٢٩٥: «واختلفوا في (هيت لك): فقرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز، واختلف عن هشام ..
وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وضم التاء من غير همز، وقرأ الباقون بفتح الهاء والتاء من غير همز».
الإتحاف: ٢٦٣، غيث النفع: ١٣٤ - ١٣٥، الشاطبية: ١٢٧، البحر ٢٩٣:٥ - ٢٩٤، ابن خالويه: ٦٣ وفي الكشف عن وجوه القراءات لمكي ٨:٢ - ٩: «قرأه نافع وابن عامر بكسر الهاء وفتح التاء غير أن هشامًا همز موضع