وفي البحر ٣١٩:٨: «هاء بمعنى خذ .. وزعم القتبي أن الهمزة بدل من الكاف، وهذا ضعيف إلا إن كان عني أنها تحل محلها في لغة من قال: هاك وهاكما، وهاكم، وهاكن، لن الكاف لا تبدل من الهمزة، ولا الهمزة منها.
وقيل: هاؤم: كلمة وضعت لإجابة الداعي عند الفرح والنشاط، وفي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام ناداه أعرابي بصوت عال، فجاوبه عليه الصلاة والسلام هاؤم بصولة صونه.
انظر ابن يعيش ٣٤:٤ - ٤٦، ١٢٦:٨، الخصائص ١٩٦:٢، المخصص ٩٠:١٤ - ٩١، وإصلاح المنطق ٢٩٠ - ٢٩١.
هيت
وغلقت الأبواب وقالت هيت لك [٢٣:١٢]
في المقرب ٣٢:١: «هيت، بكسر الهاء وفتحها، أي أسرع».
وقال الرضي ٦٧:٢: «ومنها (هيت) مفتوح الهاء، مثلث التاء كثاء (حيث). وفيه لغة رابعة، هي كسر الهاء وفتح التاء، ومعناه: أقبل وتعال، وقال الزمخشري: أسرع.
وإذا بين باللام نحو (هيت لك) فهو صوت قائم مقام المصدر، واجب البناء، نظرا إلى الأصل مع كونه مصدرًا، وإذا لم يبين باللام فهو صوت قائم مقام المصدر قائم مقام الفعل فيكون اسم فعل».
في معاني القرآن للفراء ٤٠:٢: «ويقال إنها لغة لهل حوران سقطت إلى مكة فتكلموا بها».
وفي المشكل ٤٢٥:١ - ٤٢٦:«هي لفظة مبنية غير مهموزة، يجوز فيها فتح التاء وكسرها وضمها، والكسر فيه بعد لاستثقال الكسرة بعد الياء. ومعناها: الاستجلاب ليوسف إلى نفسها، بمعنى: هلم لك».