وفي سيبويه ١٥:٢: «اعلم أنه ليس شيء يكون على هذا المثال إلا لم ينصرف في معرفة ولا نكرة، وذلك لأنه ليس شيء يكون واحدًا يكون على هذا والبناء، والواحد أشد تمكنًا، وهو الأول، فلما لم يكن هذا من بناء الواحد الذي هو أشد تمكنًا، وهو الأول تركوا صرفه؛ إذ خرج من بناء الذي هو أشد تمكنًا».
وفي المقتضب ٣٢٧:٣: «أما ما كان من الجمع على مثال مفاعل، ومفاعيل، نحو مصاحف ومحاريب، وما كان على هذا الوزن، نحو: فعالل وفواعل وأفاعيل، وكل ما كان مما لم تذكره على سكون هذا وحركته وعدده فغير منصرف في معرفة ولا نكرة.
وإنما امتنع من الصرف فيهما؛ لأنه على مثال لا يكون عليه الواحد، والواحد هو الأصل فلما باينه هذه المباينة، وتباعد هذا التباعد في النكرة- امتنع من الصرف فيها، وإذا امتنع من الصرف فيها فهو من الصرف في المعرفة أبعد».
وانظر التسهيل: ٢١٨، الرضي ٣٤:١ - ٤٨
١ - فاذكروا اسم الله عليها صواف [٣٦:٢٢]
في معاني القرآن للفراء ٢٢٦:٢: «صواف: معقولة، وهي في قراءة عبد الله:(صوافن)، وهي القائمات وقرأ الحسن:(صوافي): يقول: خوالص الله». المشكل ٩٩:٢
وفي الكشاف ١٥٨:٣: «وعن عمرو بن عبيد: (صوافنًا) بالتنوين، عوضًا من حرف الإطلاق عند الوقف».
وفي البحر ٣٦٩:٦: «الأولى أن يكون على لغة من صرف مالا ينصرف، ولاسيما الجمع المتناهي ولذلك، قال بعضهم: والصرف في الجمع، أي كثيرا، حتى ادعى قوم به التخيير».
٢ - متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان [٧٦:٥٥]
في معاني القرآن للفراء ١٢:٣: «كان جارك زهير الفرقي يقرأ: (متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان».
قال: الرفارف قد يكون صوابًا، وأما العباقري فلا؛ لأن ألف الجماع لا يكون