للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم: اسم علم أعجمي قيل: ومعناه بالسريانية قبل النقل إلى العربية: أب رحيم. وفيه ست لغات. البحر ٢٧٣:١

وانظر القراءات فيه. في الإتحاف: ١٤٧، النشر ٢٢١:٢

٣ - واذكر في الكتاب إدريس [٥٦:١٩]

منع الصرف للعلمية والعجمة، ولا جائز أن يكون إفعيلا) من الدرس، كما قال بعضهم؛ لأنه كان يجب صرفه؛ إذ ليس فيه إلا سبب واحد، وهو العلمية.

قال الزمخشري: ويجوز أن يكون معنى (إدريس) في تلك اللغة قريبًا من ذلك، أي من معنى الدرس، فحسبه القائل مشتقًا من الدرس. البحر ٢٠٠:٦

٤ - وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر [٧٤:٦]

آزر: اسم أعجمي علم ممنوع الصرف للعلمية الشخصية والعجمة. البحر: ١٦٢

٥ - يا بني إسرائيل اذكرا نعمتي التي أنعمت عليكم [٤٠:٢]

إسرائيل: اسم علم أعجمي ممنوع الصرف للعلمية والعجمة، وقد ذكروا أنه مركب من (إسرا) وهو العبد و (إيل) اسم من أسماء الله تعالى، فكأنه عبد الله، وذلك باللسان العبراني، فيكون مثل جبرائيل ..

وقيل: معنى (إسرا): صفوة و (إيل) الله تعالى، فمعناه: صفوة الله.

البحر ١٧١:١

٦ - وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي [١٢٥:٢]

إسماعيل: اسم أعجمي علم، ويقال: إسماعيل، وإسماعين. قال:

قال جواري الحي لما جينا هذا ورب البيت إسماعينا

ومن غريب ما قيل في التسمية أن إبراهيم كان يدعو أن يرزقه الله ولدًا ويقول: اسمع إيل، وإيل هو الله تعالى. البحر ٣٧٣:١

٧ - قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق. [١٣٣:١]

إسحاق: لا ينصرف للعلمية والعجمة، ولو سميت به مصدرًا لإسحق كان مصروفًا.

البحر ٣٩٧:١ والمقتضب

<<  <  ج: ص:  >  >>