الباء متعلقة باقرأ، وهي للاستعانة. ومفعول {اقرأ} محذوف، أي ما يوحي إليك. وقيل:{باسم ربك} هو المفعول. وقال الأخفش: الباء بمعنى (على). وقيل: زائدة. البحر ٨: ٤٩٢، العكبري ٢: ١٥٦، الجمل ٤: ٥٥٢.
٤ - {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا}[٢: ١٣٧].
الباء للاستعانة، أو زائدة، أو بمعنى (على) ذكره ابن مالك. الحبر ١: ٤١٠، العكبري ١: ٣٧.
٥ - {بسم الله الرحمن الرحيم}.
الباء للاستعانة. وما تتعلق به محذوف، قدره الكوفيون: بدأت وجعله البصريون مبتدأ، أي ابتدائي، وخالف الزمخشري الفريقين فقدره متأخرًا، اقرأ أو أبدأ. البحر ١: ١٤ - ١٥.
الباء للسببية
هي فرع الاستعانة. الرضى ٢: ٣٠٥.
١ - {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل}[٢: ٥٤].
الباء سببية. البحر ١: ٢٠٦، المغني ١: ٩٧، الدماميني ١: ٢١٦، البرهان ٤: ٢٥٦ بمعنى لام التعليل.
٢ - {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون}[٢: ٥٩].