قرأ ابن محيصن (أحد الطائفتين) على التذكير، وتأنيث الطائفة مجاز
البحر ٤٦٤:٤
٢ - وذلك دين القيمة [٥:٩٨]
قرأ عبد الله: وذلك الدين القيمة. فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أنه أراد بالدين الملة، كقوله: ما هذا الصوت. يريد: ما هذه الصيحة.
البحر ٤٩٩:٨
المؤنث من الظروف
في سيبويه ٣٥:٢: «وأما (أمام) فكل العرب تذكره .... إلا أن وراء وقدام لا ينصرفان، لأنهما مؤنثتان».
وفي المقتضب ٢٧٢:٢: «فما جاء منها مؤنثًا بغير علامة قدام ووراء، وتصغيرهما قديديمة ووريئة.
فإن قلت: فما لهاتين لحقت كل واحدة منها الهاء، وليستا من الثلاثة؟
قيل لأن الباب على التذكير، فلو لم يلحقوهما الهاء لم يكن على تأنيث واحد منها دليل.
قال القطامي:
قديديمة الحلم والتجريب إنني ... أرى غفلات العيش قبل التجارب
وقال الآخر:
يوم قديديمة الجوزاء مسموم،
وانظر ٤١:٤.
وقال الفراء في كتابه (المذكر والمؤنث) ١٠٩: «المواضع التي يسميها النحويون الظروف والصفات والمحال ذكران، إلا ما رأيت فيه شيئًا يدل على التأنيث، إلا أنهم يؤنثون أمام وقدام ووراء».
وقال أبو بكر بن الأنباري في كتابه (المذكر والمؤنث) ١٩٣: «قال الفراء ...