في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٨٩: «والبطن على وجهين».
البطن من الإنسان ذكر، يقال: ثلاثة أبطن، والكثرة البطون.
والبطن من القبائل مؤنثة.
وقال الفراء: ١٦: «البطن ذكر ومن أنثه فهو مخطئ .. قال أبو بكر: قال أبو الجهم: قال لنا قطرب: البطن يذكر ويؤنث».
وقال السجستاني:«البطن مذكر إلا أن نريد القبيلة فهو مؤنث» ..
البعير
في إصلاح المنطق: ٣٢٦: «قال الأصمعي: البعير بمنزلة الإنسان يكون للمذكر وللمؤنث».
وكذلك تقول للجمل: هذا بعير، وللناقة: هذه بعير، وحكي عن بعض العرب: صرعتني بعير لي، أي ناقة، وتقول: شربت من لبن بعيري».
وفي المقتضب ١٩١:٢: «كذلك إنسان وبعير يقع على المذكر والمؤنث وإن كان اللفظ مذكرًا، كما أن (ربعة) في اللفظ مؤنث، وهو يقع على المذكر والمؤنث، فبعير يقع عليهما، ومجازه في الإبل مجاز قولك إنسان، وجمل يجري مجرى رجل، وناقة تجري مجرى امرأة، وأنشدني الزيادي عن الأصمعي لأعرابي:
لا تشتر لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعاصر»
وفي البلغة: ٧٤: «البعير يقال للذكر والأنثى».
الجب
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٢٠٥: «والجب مذكر، وهو البئر التي