لئن كنت في جب ثمانين قامة ... ورقيت أسباب السماء بسلم
وحدثني أبي قال حدثنا محمد بن الجهم عن الفراء أنه قال: الجب يذكر ويؤنث، ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب».
الجحيم
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٨٩ - ١٩٠ «والجحيم يذكر وؤنث. قال الله جل وعلا:{وإذا الجحيم سعرت} فأنث .. وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وحدثنا عبد الله قال حدثنا يعقوب قالا: الجحيم مذكر، فإذا رأتيه في شعر مؤنثًا؛ فإنما أنت لأنهم نووا به النار بعينها».
وقال الفراء: ٢٥: «والجحيم ذكر. قال أبو عبد الله: أرى أن الفراء أراد بقوله: في الجحيم إنه ذكر أنه مصدر كقوله جحمته جحيمًا. والتنزيل بالتأنيث .. قال الفراء: فإذا رأيته في شعر مؤنثًا فلأنهم نووا به النار بعينها».
قال تعالى:
وبرزت الجحيم للغاوين [٩١:٢٦]
وبرزت الجحيم لمن يرى [٣٦:٣٩]
فإن الجحيم هي المأوى [٣٩:٧٩]
وإذا الجحيم سعرت [١٢:٨١]
ولم تستعمل في القرآن مذكرًا.
جهنم
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٩٠: «جهنم مؤنثة وأسماؤها مؤنثة، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال الله تبارك وتعالى في سقر: (وما أرداك