للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثني أبي عن ابن الحكم عن اللحياني أنه قال: الدلو يذكر ويؤنث، وحكى ذلك عن بعض أهل اللغة ..

وانظر ص ٢٢٧ منه، والسجستاني: ١٥: «الدلو مؤنثة، وثلاث أدل والكثير الدلاء.

وفي البلغة: ٧٧: «الدلو مؤنثة وقد تذكر».

وقال الفراء: ٢٤: «والدلو أنثى، يقال: هذه دلبة، تجمع ثلاث أدل».

الدار

في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٢١٢: «والدار مؤنثة. يقال في جمعها في القلة: أدؤر، وأدور، بالهمز وغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير الدور والديار، ويقال نحن في الدار الدنيا ووراءنا الآخرة».

وانظر البلغة: ٧٧، ٨٤، والسجستاني:٨

قال تعالى: قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت. [٩٤:٢]

تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض. [٣٣:٢٨]

وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [٦٤:٢٩]

الدين بمعنى الملة

قرأ عبد الله {وذلك الدين القيمة} ٥:٩٨ فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أن عني بالدين الملة كقوله: ما هذه الصوت أي الصيحة.

البحر ٤٩٩:٨

الذراع

في سيبويه ١٩:٢: «وسألته عن ذراع، فقال: ذراع أكثر تسميتهم به المذكر، وتمكن في المذكر، وصار من أسمائه خاصة عندهم، ومع هذا أنهم

<<  <  ج: ص:  >  >>