أنث الروح لأنه في معنى النفس، وهي لغة مشهورة معروفة. أمر ذو الرمة عند موته أن يكتب على قبره:
يا نازع الروح من جسمي إذا قبضت وفارج الكرب أنقذني من النار
فكان ذلك مكتوبًا على قبره».
الريح
في المخصص ٨٣:٩: «الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع أرواح» ..
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٩٠: «الريح: على وجهين: الريح من الرياح مؤنثة، والريح: الأرج والنشر سواهما حركة الريح مذكر».
وقال في ص ٢٠٩ «أسماء الرياح مؤنثة».
وفي البلغة: ٦٨: «الريح وأسماؤها مؤنثة».
وقال الفراء: ٢٧: «الرياح كلها إناث».
قال تعالى: كمثل ريح فيها صر أصات حرث قوم ظلموا أنفسهم [١١٧:٣]
وجرين بهم بريح طيبة [٢٢:١٠]
جاءتها ريح عاصف [٢٠:١٠]
اشتدت به الريح في يوم عاصف [١٨:١٤]
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [٨١:٢١]
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [١٢:٣٤]
ريح فيها عذاب أليم [٢٤:٤٦]
فأهلكوا بريح صرصر عانية [٦:٦٩]
وتذهب ريحكم [٤٦:٨]
المرفق
في ابن الأنباري: ١٢١: «والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة».