للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباء سببية. البحر ٨: ٤٨٦.

٢٥ - {فكلا أخذنا بذنبه} [٢٩: ٤٠].

للسببية. المغني ١: ٩٧.

٢٦ - {وإذ فرقنا بكم البحر} [٢: ٥٠]

الباء للسببية، أو للتعدية. العكبري ١: ٢٠.

٢٧ - {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [٢: ١٠٨].

الباء حال من الكفر، أو مفعول ليتبدل، وهي للسبب. العكبري ١: ٣٢.

٢٨ - {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [٢: ١٩٥]

(ألقى) يتعدى بنفسه وبالباء. وقيل: الباء زائدة. وقيل: المفعول محذوف، أي أنفسكم، والباء سببية. البحر ٢: ٧١، العكبري ١: ٤٧، البرهان ٤: ٢٥٣.

٢٩ - {تلقون إليهم بالمودة} [٦٠: ١]

الباء للسبب. وقال الكوفيون: زائدة. البحر ٨: ٢٥٢، الجمل ٤: ٣٠٨. وقال السهيلي: ضمن {تلقون} معنى (ترمون) من الرمي بالشيء. يقال: ألقى إلى زيد بكذا، أي رمى به، وفي الآية إنما هو إلقاء بكتاب أو برسالة، فعبر عنه بالمودة، لأنه من أفعال أهل المودة، فلهذا جيء بالباء. البرهان ٤: ٢٥٤. الروض الأنف ٢: ٢٦٧.

٣٠ - {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [٢: ٢٢٨].

الباء للسبب، أي من أجل أنفسهن، وسوغ ذلك ذكر الأنفس، ولو قلت: يتربص بهن لم يجز، لأن فيه تعدية الفعل الرافع لضمير الاسم المتصل إلى الضمير المجرور، نحو: هند تمر بها، وهو غير جائز. ويجوز أن تكون الباء للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. البحر ٢: ١٨٥.

٣١ - {فأثابكم غما بغم} [٣: ١٥٣].

الباء للمصاحبة أو للسبب. البحر ٣: ٨٣ - ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>