وفي المخصص ١٣٤:٣: «السلطان الملك، وقيل: قدره الملك.
أبو حاتم: وهو يذكر ويؤنث والسلطان الحجة أيضًا. يذكر ويؤنث وهو من ذلك، وما جاء من ذلك في القرآن فهو مذكر كقوله تعالى:{بسلطان مبين}».
قال تعالى: وسلطان مبين [٩٦:١١]
لولا يأتون عليهم بسلطان بين [١٥:١٨]
يجادلون في سبيل الله بغير سلطان أتاهم [٣٥:٤٠]
واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا [٨٠:١٧]
وفي البحر ٣٧٩:٣: {أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا}
٨٠:١٧ من ذكر ذهب إلى البرهان والاحتجاج، ومن أنث ذهب به إلى الحجة: وقع فاصلة فاختير التذكير على التأنيث. وقال ابن عطية: التذكير أكثر، وهو لغة القرآن حيث وقع».
السلم
في المذكر والمؤنث للفراء: ٢٧: «السلم ذكر قال الله عز وجل: {أم لهم سلم يستمعون فيه} قال أبو عبد الله: قال الفراء: وقد أنشدت بيتًا فيه تأنيث السلم».
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٥٣: «البيت الذي نسبه الفراء قول الشاعر:
لنا سلم في المجد لا يرتقونها ... وليس لهم في سورة المجد سلم
والبيت لأوس بن مغراء».
وفي المخصص ١٣٥:٥: «والسلم: المرقاة يذكر ويؤنث، والتذكير أعلى، وفي التنزيل:{أم لهم سلم يستمعون فيه}».
وفي البحر ١١٤:٤: «السلم من السلامة، وهو الشيء الذي يسلمك إلى مصعدك، وهو مذكر، حكى الفراء فيه التأنيث. قال بعضهم: تأنيثه على معنى