وقال أبو عبيد: قال أبو زيد: السوق أنثى وقد تذكر، قال: وأنشدنا:
بسوق كثير ريحه وأعاصره
وحدثني أبي عن ابن الحكم عن الليحاني أنه قال السوق، يذكر ويؤنث. وقال السجستاني السوق مؤنثة وقد تذكر قال: والتأنيث أغلب عليها، لأنه يقال: سوق نافقة وكاسدة».
وقال السجستاني: ١٧ - ١٨:«السوق مؤنثة وقد تذكر».
الشعرى
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٢١٨: «والشعري مؤنثة بحرف التأنيث، وهما الشعريان العبور، والغميصاء، وقيل لها العبور لأنها تعبر المجرة.
قال الله عز وجل:{وأنه هو رب الشعرى}. [٤٩:٥٣]
وأنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي:
أتاني بها يحيى وقد نمت نومه وقد غابت الشعرى وقد جنح النسر
وقال السجستاني: ٢١: «الشعري مؤنثة».
الشمس
شمس مؤنثة بالبنية المقتضب ١٥٧:٢، ٣٣٠:٣
قال الفراء: ٩٦: «والشمس طالعة أنثى، وما وضع في القلادة فهو شمس ذكر».
قال ابن الأنباري: ٢١٦: «وكل اسم للشمس مؤنث».
وفي البلغة: ٦٤: «والشمس مؤنثة. قال تعالى:{والشمس تجري لمستقر لها} فأما قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر} فإنما ذكر لأن تأنيثها غير حقيقي».
وفي البحر ١٦٧:٤: «المشهور في الشمس أنها مؤنثة، وقيل: تذكر وتؤنث».