وقال السجستاني: ١٨: الصاع مذكر ومؤنث، وثلاثة أصواع».
الصواع
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٨٠: «والصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى:{ولمن جاء به حمل بعير} واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: {ثم استخرجها من وعاء أخيه} وقال أبو عبيد: أنا لا أرى التذكير والتأنيث اجتمعا في اسم الصواع، ولكنهما عندي إنما اجتمعا لأنه سمي باسمين أحدهما مذكر، والآخر مؤنث، فالمذكر الصواع والمؤنث السقاية» ..
وفي البحر ٣٢٦:٥: «الصواع والصاع يؤنث ويذكر».
ثم استخرجها من وعاء أخيه أنث في قوله:{ثم استخرجها} على معنى السقاية أو لكون الصاع يذكر ويؤنث ... وقيل الضمير عائد على السرقة.
البحر ٣٣٢:٥
الأصابع
قال الفراء: ١٥ - ١٦:«الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلا بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام، والتأنيث أجود وأحب إلينا».
وقال ابن الأنباري: ١٢٦ - ١٢٨:«الإصبع مؤنثة، وهي إصبع الكف، وكذلك الإصبع الأثر الحسن من الرجل على عمل عمله، فأحسن عمله، أو معروف أسداه إلى قوم فهم يرى أثره عليهم، يقال: ما أحسن إصبع فلان على ماله: قال الراعي:
ضعيف العصا بادي العروق ترى له عليها إذا ما أجدب الناس إصبعًا