للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البلغة: ٨٣: «الصاع يذكر ويؤنث».

وقال السجستاني: ١٨: الصاع مذكر ومؤنث، وثلاثة أصواع».

الصواع

في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٨٠: «والصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: {ولمن جاء به حمل بعير} واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: {ثم استخرجها من وعاء أخيه} وقال أبو عبيد: أنا لا أرى التذكير والتأنيث اجتمعا في اسم الصواع، ولكنهما عندي إنما اجتمعا لأنه سمي باسمين أحدهما مذكر، والآخر مؤنث، فالمذكر الصواع والمؤنث السقاية» ..

وفي البحر ٣٢٦:٥: «الصواع والصاع يؤنث ويذكر».

ثم استخرجها من وعاء أخيه أنث في قوله: {ثم استخرجها} على معنى السقاية أو لكون الصاع يذكر ويؤنث ... وقيل الضمير عائد على السرقة.

البحر ٣٣٢:٥

الأصابع

قال الفراء: ١٥ - ١٦: «الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلا بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام، والتأنيث أجود وأحب إلينا».

وقال ابن الأنباري: ١٢٦ - ١٢٨: «الإصبع مؤنثة، وهي إصبع الكف، وكذلك الإصبع الأثر الحسن من الرجل على عمل عمله، فأحسن عمله، أو معروف أسداه إلى قوم فهم يرى أثره عليهم، يقال: ما أحسن إصبع فلان على ماله: قال الراعي:

ضعيف العصا بادي العروق ترى له عليها إذا ما أجدب الناس إصبعًا

وفي الإصبع ثماني لغات .. والإبهام فيه خلاف».

<<  <  ج: ص:  >  >>