قال ابن الأنباري: ٩٦: «وأما العشية فإنها مؤنثة، وربما ذكرتها العرب، فذهبت بها إلى معنى العشى أنشدني أبي: قال أنشدنا ابن الجهم عن الفراء:
هنيئًا لسعد ما اقتضى بعد وقعتي ... بناقة سعد والعشية بارد
فذكر بارد حملاً على معنى العشى بارد».
قال تعالى:
{كأنهم يوم يرونها لم يلبثون إلا عشية أو ضحاها}[٤٦:٧٩]
الإعصار
قال ابن الأنباري: ٢٠٧ - ٢٠٨:«والإعصار مذكر. قال أبو عبيدة في قول الله عز وجل:{فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت}: الإعصار: ريح تهب من الأرض إلى السماء كأنها عمود نار. وقال: يقال: قد أعصرت الريح إعصارًا: إذا هبت بغبار، ويقال في جمع الإعصار: الأعاصير».
الإعصار مذكر من بين أسماء الرياح. البحر ٣١٥:٢
قال تعالى:{فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت}[٢٦٦:٢]
العصا
قال ابن الأنباري: ٢٢٠: «والعصا أنثى، يقال في جمعها أعصى وعصى. قال يعقوب: واجتنبوا الأعصاء، فلم تقل».
وانظر الفراء: ٢٣
وفي البلغة: ٦٧: «العصا مؤنثة. قال الله تعالى: {قال هي عصاي أتوكأ