للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - ويجعل لكم نورًا تمشون به [٢٨:٥٧]

٥ - نورهم يسعى بين أيديهم [٨:٦٦]

النار

قال الفراء: ١٩: «النار أنثى، وتحقيرها نويرة، وتجمعها أنور ونيران».

قال ابن الأنباري: ٢١١: «والنار مؤنثة يقال في تصغيرها: نويرة، ويقال في جمع القلة أنور، وأنؤر بالهمز وغير الهمز، ويقال في جمع الكثرة نيران».

قال عبد الله بن الحر:

متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبًا جزلاً ونارًا تأججًا

في الخزانة ٦٦٣:٣: «تأججًا في البيت ماض، والألف للإطلاق، وفعالة ضمير النار. وقال أبو حنيفة في كتاب (النبات): النار تذكر وهو قليل، وأنشد هذا البيت، ويشهد له قول الشمردل:

أناخوا فصالوا بالسيوف وأوقدا ... بعلياء نار الحرب حتى تأججا

وقال بعضهم: النار مؤنثة لا غير، وإنما رد الضمير مذكرًا لأنه أراد بها الشهاب، وهو مذكر، وقيل: لأن تأنيث النار غير حقيقي

وقيل: الضمير راجع للحطب لأنه أهم لأن النار إنما تكون به. وقيل: ليست الألف للإطلاق، وإنما هي ضمير الاثنين: الحطب والنار، وإنما ذكر الضمير لتغليب الحطب على النار».

وفي المخصص: ٣٦:١١: «والنار مؤنثة، وقد تذكر، وهي قليلة».

النار في جميع مواقعها في القرآن مؤنثة، ولم تقع مذكرة.

وقال السجستاني: ٨: «النار مؤنثة وجمعها أنؤر ونيران».

الوجه

مما يذكر ولا ويؤنث من أعضاء الإنسان الوجه. قال طرفة

ووجه كأن الشمس حلت رداءها ... عليه نقى اللون لم يتخدد

<<  <  ج: ص:  >  >>