ويقال في جمعه أوجه ووجوه، وتجعل الواو همزة لانضمامها، فيقال: أجوه.
ابن الأنباري: ١١٩
١ - قال تعالى: يخل لكم وجه أبيكم [٩:١٢]
٢ - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [٢٧:٥٥]
٣ - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا [٥٨:١٦]
اليد
قال الفراء: ١٧: «اليد والكف والرجل إناث كلهن يحقرن بالهاء يديه» ..
قال ابن الأنباري: ١٢٩: «واليد مؤنثة، وكذلك يد القميص؛ ويد الرحا، وكذلك اليد التي يتخذها الرجل عند الآخر، والجمع أيد وأياد ويدي. أنشد الفراء:
فلن أذكر النعمان إلا بصالح ... فإن له عندي يديًا وأنعمًا
وقال يعقوب: قال أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة: كنت مع أبي الخطاب عند أبي عمرو بن العلاء في مسجد بني عدى، فقال أبو عمرو: لا تجمع أيد بالأيادي، إنما الأيادي في المعروف، فلما قمنا قال لي أبو الخطاب: أما أنها في علمه لم تحضره، وهو أروى لهذا البيت مني:
شاءها ما تأملت في أيادينا وإشناقها إلى الأعناق
١ - قال الله تعالى: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم [٦٤:٥]
٢ - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط [٢٩:١٧]
٣ - ونزع يده فإذا هي بيضاء [١٠٨:٧]
٤ - إذا أخرج يده لم يكد يراها [٤٠:٢٤]
٥ - تبت يدا أبي لهب [١:١١١]
٦ - بل يداه مبسوطتان [٦٤:٥]