الباء للمقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، أثمانًا كانت أو غير أثمان.
نحو: اشتريته بألف، وكافأت إحسانه بضعف ومنه الآية السابقة وليست للسببية كما تقول المعتزلة. الدماميني ١: ٢١٨.
٨ - تقدم ما يحتمله قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم}، {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} ص ٨، ٩.
الباء للآلة
١ - فقلنا اضربوه ببعضها [٢: ٧٣]
الباء للآلة. البحر ١: ٢٦٠.
٢ - ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر [٥٤: ١١]
جعل الماء كأنه آلة يفتح بها، كما تقول: فتحت الباب بالمفتاح، ويجوز أن تكون للحال، أي ملتبسة بماء منهمر. البحر ٨: ١٧٧، الجمل ٤: ٢٣٨.
٣ - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [٢: ٢٥١]
الباء للتعدية، ولا يبعد أن تكون للآلة، فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز. البحر ٢: ٢٧٠.
٤ - يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [٩: ٣٥]
أي بالكنوز وقيل هي بمعنى (في) العكبري ٢: ٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute