الأصل أقسم بالحق. المغنى: ٤٣٦
٧ - بين الموصوف وصفته كقوله تعالى:
فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. إنه لقرآن كريم [٧٥:٥٦ - ٧٦]
اعترض بين الموصوف، وهو (قسم)، وهي (عظيم) بجملة (لو تعلمون) واعترض بين (اقسم بمواقع النجوم) وجوابه (إنه لقرآن كريم) بالكلام الذي بينهما. المغنى: ٤٣٦
٨ - بين الموصول وصلته.
٩ - بين أجزاء الصلة كقوله تعالى:
والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة .. الآيات [٢٦:١٠ - ٢٧]
جملة (وترهقهم ذلة) معطوفة على (كسبوا السيئات) فهي من الصلة، وما بينهما اعتراض بين به قدر جزائهم، وجملة (ما لهم من الله من عاصم) خبر.
المغنى: ٤٣٧، الشمني ١٢٤:٢
١٠ - بين المتضايفين، كقولهم: هذا غلام والله زيد.
١١ - بين الجار والمجرور.
١٢ - بين الحرف الناسخ وما دخل عليه.
١٣ - بين الحرف وتوكيده.
١٤ - بين حرف التنفيس والفعل.
١٥ - بين (قد) والفعل.
١٦ - بين حرف النفي ومنفية.
١٧ - بين جملتين مستقلتين كقوله تعالى:
فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ [٢٢٢:٢ - ٢٢٣]
(نساؤكم حرث لكم) تفسير لقوله تعالى: {من حيث أمركم الله}.
وقد تضمنت هذه الآية الاعتراض بأكثر من جملة، ومثلها في ذلك قوله تعالى:
وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ