٩ - إنا أنزلنا في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر [٣:٤٤ - ٤]
فيها يفرق كل أمر: مستأنفة، وقيل: صفة لليلة وما بينهما اعتراض.
العكبري ١٢٠:٢، الجمل ٩٨:٤
احتمال الاعتراض
١ - أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ. [١٠٦:٥]
تحسبونهما: صفة لآخران، وما بينهما اعتراض، وقال الزمخشري: استئناف.
البحر ٤٢:٤، الكشاف ٦٨٨:١
٢ - ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه [١١٧:٢٣]
لا برهان له به: صفة لازمة، لا للاحتراز من أن يكون ثم آخر يقوم عليه برهان، فهي مؤكدة، كقوله: (يطير بجناحيه). ويجوز أن تكون جملة اعتراض، وفيها تشديد وتوكيد.
البحر ٤٢٤:٦ - ٤٢٥، العكبري ٨٠:٢.
٣ - قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما [٢٣:٥]
أنعم الله عليهما: صفة لرجلان، وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم ثانيًا بالجملة، وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم المجرور أو الظروف على الجملة، إذا وصفت بهما، وجوزوا أن تكون الجملة حالية على إضمار (قد) وأن تكون اعتراضًا.
البحر ٤٥٥:٣؛ العكبري ١١٨:١، المغني: ٤٨٠
٤ - فحكمة إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض [١٠:٤٢ - ١١]
فاطر السموات: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله في قوله: (إلى الله) والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر ٥٠٩:٧
٥ - أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ [٩:١٤]
الظاهر أن (والذين) في خفض عطفًا على ما قبله، إما على (الذين)