الباء تحتمل الحالية والتعدية، أي جاءوا مصحوبين بالبينات، أو جاءوا البينات البحر ٣: ١٣٣.
٢٣ - ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ... [٩: ١٢٠]
الباء للتعدية، وقيل: سببية، أي بسبب صونها. الجمل ٢: ٣١٧.
٢٤ - ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [٥٠: ١٦]
الباء زائدة أو للتعدية. الجمل ٤: ١٨٨.
٢٥ - أخذته العزة بالإثم ... [٢: ٢٠٦]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي، أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل أو المفعول: أو للسببية. البحر ٢: ١١٧، العكبري ١: ٥٠.
٢٦ - ولا تمسوها بسوء ... [٧: ٧٣].
الظاهر أن الباء للتعدية، أي لا توقعوا عليها سوءًا، أو لا تلصقوه، ويجوز أن تكون للمصاحبة، أي لا تمسوها حال مصاحبتكم للسوء. الجمل ٢: ١٥٦.
الباء متعلقة بالفعل أو ما يشبهه
١ - فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه [٢: ٢١٣]
{بإذنه} متعلق بهدى، وأبعد من أضمر له فعلا مطاوعًا. البحر ٢: ١٣٨ - ١٣٩.
٢ - وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ... [٢: ٢٢٨]
الباء و {في} يتعلقان بأحق. وقيل (في) يتعلق بردهن. البحر ٢: ١٨٨.
٣ - فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف [٢: ٢٣٢]
{بالمعروف} متعلق بتراضوا، بينكحن، وفيه فصل بمعمول الفعل ولا شيء فيه. البحر ٢: ٢١٠، العكبري ١: ٥٤.