للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآيات

١ - وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ... [٢٦: ٤٤]

الظاهر أن الباء للقسم، وتتعلق بمحذوف. البحر ٧: ١٥.

٢ - قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ... [٣٨: ٨٢]

الباء للقسم. الجمل ٣: ٥٩.

٣ - ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون [٦٨: ١ - ٢]

جواب القسم {والقلم} هو {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. ويظهر أن {بنعمة ربك} قسم اعترض به بين المحكوم عليه والحكم على سبيل التوكيد. البحر ٨: ٣٠٧.

٤ - قال رب بما أغويتني لأزينن لههم في الأرض [١٥: ٣٩]

الباء للقسم، واختار البيضاوي أنها للسببية. الجمل ٢: ٥٣٨.

٥ - قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين [٢٨: ١٧]

الباء للقسم، والتقدير: أقسم، والجواب محذوف تقديره: لأتوبن. أو الباء متعلقة بمحذوف تقديره: أعصمني بحق ما أنعمت علي. البحر ٧: ١٠٩. العكبري ٢: ٩٢.

٦ - ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا [٢٨: ٣٥]

في الكشاف ٣: ١٦٧: {بآياتنا} متعلق بنحو ما يتعلق به {في تسع آيات}، أي اذهبا بآياتنا، أو بنجعل لكما سلطانا، أي نسلطكما بآياتنا ... ويجوز أن يكون قسما جوابه {لا يصلون} مقدمًا عليه. أو من لغو القسم.

وفي البحر ٧: ١١٨ - ١١٩: «وأما إنه قسم جوابه {فلا يصلون} فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء.

وأما قوله (أو من لغو القسم) فاكأنه يريد - والله أعلم - أنه لم يذكر له جواب بل حذف الدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن».

<<  <  ج: ص:  >  >>