في الكشاف ٣: ١٦٧: {بآياتنا} متعلق بنحو ما يتعلق به {في تسع آيات}، أي اذهبا بآياتنا، أو بنجعل لكما سلطانا، أي نسلطكما بآياتنا ... ويجوز أن يكون قسما جوابه {لا يصلون} مقدمًا عليه. أو من لغو القسم.
وفي البحر ٧: ١١٨ - ١١٩: «وأما إنه قسم جوابه {فلا يصلون} فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء.
وأما قوله (أو من لغو القسم) فاكأنه يريد - والله أعلم - أنه لم يذكر له جواب بل حذف الدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن».