للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآيات: للاستبعاد والتفاوت

١ - وأنتم تشهدون ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم [٢: ٨٤ - ٨٥]

في أبي السعود ١: ٧٩: «خطاب خاص بالحاضرين فيه توبيخ شديد واستبعاد قوي لما ارتكبوه بعد ما كان من الميثاق والإقرار به والشهادة».

٢ - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم ... [٣: ٢٣]

في أبي السعود ١: ٢٢٥: «{ثم يتولى} استبعاد لتوليهم بعد علمهم بوجوب الرجوع إليه».

٣ - ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ... [٥: ٣٢].

(ثم) للتراخي في الرتبة والاستبعاد. أبو السعود ٢: ٢٣.

٤ - انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون [٦: ٤٦].

«{ثم هم يصدفون} عطف على نصرف داخل في حكمه. و {ثم} لاستبعاد صدوفهم، أي إعراضهم عن تلك الآيات بعد تصديقها».

٥ - وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون [١١: ١١٣]

{ثم} لتراخي رتبة كونهم غير منصورين من جهة الله بعد ما أوعدهم بالعذاب. ويجوز أن يكون منزلا منزلة الفاء بمعنى الاستبعاد. أبو السعود ٣: ٤٨.

٦ - فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله [٢: ٩٧]

نسبة المحرف إلى الله أشد شناعة من نفس التحريف. أبو السعود ١: ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>