للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دراسة

(حتى)

في القرآن الكريم

(حتى) التي ينصب بعدها المضارع

هي بمعنى (إلى أن) أو (كي) عند سيبويه والمبرد والجمهور.

في المقتضب ٢: ٣٨: «فأما التي في معنى (إلى أن) فقولك: أنا أسير حتى تطلع الشمس، وأنا أنام حتى يسمع الآذان.

وأما الوجه الذي تكون فيه بمنزلة (كي) فقولك: أطع الله حتى يدخلك الجنة، وأنا أكلم زيدا حتى يأمر لي بشيء» وانظر سيبويه ١: ٤١٣.

وزاد ابن مالك وغيره معنى (إلا أن) قال في التسهيل ص ٢٣٠: «وبعد (حتى) المرادفة (إلى) أو (كي) الجارة أو (إلا أن)».

(حتى) في جميع مواقعها كانت بمعنى (إلى) واحتملت أن تكون بمعنى (كي) في هذه المواضع:

١ - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله [٢: ١٩٣].

{حتى} بمعنى (إلى) أو (كي) العكبري ١:٤٧، البحر ٢: ٦٨.

٢ - ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا [٢: ٢١٧]

بمعنى (إلى) أو (كي) العكبري ١: ٥٢، البحر ٢: ١٤٩ - ١٥٠.

واقتصر الزمخشري على التعليل. الكشاف ١: ١٣١، وكذلك ابن هشام. المغني ١: ١١٢، وجوز الدماميني الأمرين ١: ٢٥٦.

٣ - فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله [٤٩: ٩].

جعلها ابن هشام للتعليل. المغني ١: ١١٢، وجوز الأمرين الدماميني ١: ٥٢٦.

٤ - هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [٦٣: ٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>