للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقتصر ابن هشام على التعليل. المغني ١: ١١٢، وكذلك الجمل ٤: ٣٤١، وجوز الدماميني الأمرين ١: ٢٥٦.

٥ - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله [٨: ٣٩]

٦ - وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله [٩: ٦]

بمعنى (إلى) أو (كي) العكبري ٢:٦، البحر ٥: ١١.

٧ - ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين [٤٧: ٣١]

جعل أبو البقاء العكبري ١: ٣١ {حتى} بمعنى (إلا أن) في قوله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} ٢: ١٠٢.

قال أبو حيان في البحر ١: ٣٣٠: «وهذا معنى لحتى لا أعلم أحدًا من المتقدمين ذكره، وقد ذكره ابن مالك في التسهيل، وأنشد على غيره:

ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل»

وفي المغني ١: ١١٢: «والظاهر في هذه الآية خلافه وأن المراد معنى الغاية».

في رأيي أن {حتى} تحتمل أن تكون بمعنى (إلى أن) وأن تكون بمعنى (إلا أن) في هذه المواضع:

١ - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ... [٢: ٥٥].

٢ - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [٢: ١٢٠].

٣ - ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه [٢: ١٩١].

٤ - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [٢: ٢٢١].

٥ - ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [٢: ٢٢١].

٦ - ولا تقربوهن حتى يطهرن ... [٢: ٢٢٢].

٧ - فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [٢: ٢٣٠].

٨ - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون [٤: ٤٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>