في الكشاف ٣: ٤٥٣: «فإن قلت: {حتى} بم تعلقت؟ قلت: لا تخلو إما أن تتعلق بالضرب والشد، أو بالمن والفداء، فالمعنى على كلا المتعلقين عند الشافعي - رضي الله عنه - أنهم لا يزالون على ذلك أبدا إلى أن لا يكون حرب مع المشركين، وذلك إذا لم يبق لهم شوكة ... وعند أبي حنيفة - رحمه الله - إذا علق بالضرب والشد فالمعنى أنهم يقتلون ويؤسرون حتى تضع جنس الحرب الأوزار، وذلك حين لا تبقى شوكة للمشركين، وإذا علق بالمن والفداء فالمعنى أنه يمن عليهم ويفادون حتى تضع حرب بدر أوزارها». البحر ٨: ٧٥.
٧٠ - ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين [٤٧: ٣١].
٧١ - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم [٤٩: ٥].
في الكشاف ٤: ٨ «فإن قلت: هل من فرق بين {حتى تخرج} و (إلى أن تخرج)؟
قلت: إن {حتى} مختصة بالغاية المضروبة، تقول: أكلت السمكة حتى رأسها، ولو قلت: حتى نصفها أو صدرها لم يجز. و (إلى) عامة في كل غاية، فقد أفادت (حتى) بوضعها أن خروج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غاية قد ضربت لصبرهم، فما كان لهم أن يقطعوا أمرا دون الانتهاء إليه».
٧٢ - فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله [٤٩: ٩].
في المغني ١: ١١٢ للتعليل، ويجوز أن تكون للغاية أيضًا.
٧٣ - فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون [٥٢: ٤٥].
٧٤ - إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده [٦٠: ٤].
في القرطبي ٨: ٦٥٣: «أي هذا دأبنا معكم ما دمتم على كفركم {حتى تؤمنوا